أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 214 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى حدود الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت (24 ساعة الأخيرة)، 93 في المائة منها اكتشفت عن طريق تتبع المخالطين والتقصي الوبائي للبؤر، أي إنها بدون أعراض، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمغرب إلى 15542 حالة. وأضافت الوزارة خلال الندوة الصحفية اليومية، أن عدد الحالات النشطة التي لا تزال تخضع للاستشفاء انخفض إلى 3232 حالة على الصعيد الوطني، منها 27 حالة صعبة أو حرجة، تتوزع على جهات طنجة-تطوان-الحسيمة (10 حالات)، وجهة مراكش-آسفي (6 حالات)، وجهة الدارالبيضاء-سطات (8حالات)، وجهة فاسمكناس (حالتان)، وجهة بني ملال-خنيفرة (حالة واحدة).
وبخصوص التوزيع الجغرافي حسب الجهات، تم تسجيل 55 إصابة بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة (كلها بطنجة)، و42 إصابة بجهة الدارالبيضاء-سطات (38 بالدارالبيضاء، 2 بسطات، 2 بالجديدة)، و51 إصابة بجهة فاس-مكناس (كلها بفاس)، و20 إصابة بجهة العيون-الساقية الحمراء (كلها بالعيون)، و24 إصابة بجهة مراكش-آسفي (16 بمراكش، 7 بقلعة السراغنة، حالة واحدة بالحوز)، و3 إصابات بجهة الرباط-سلا-القنيطرة (2 بسلا، حالة واحدة بتمارة)، و10 إصابات بجهة كلميم-واد نون (كلها بطانطان)، و7 إصابات بالجهة الشرقية (كلها بوجدة)، إصابة واحدة بجهة سوس-ماسة (بإنزكان)، إصابة واحدة بجهة بني ملال-خنيفرة (بخنيفرة) فيما لم تسجل جهتا الداخلة-وادي الذهب، ودرعة-تافيلالت أي حالة إصابة جديدة. وبلغ عدد الحالات التي تم استبعادها بعد تحليل مخبري سلبي إلى حدود اليوم 849 ألفا و52 حالة، في حين بلغ عدد المخالطين إلى اليوم 82 ألفا و285 مخالطا، منهم 13 ألفا و458 لا يزالون تحت المراقبة الطبية، إلى حين استيفاء 14 يوما. وبالنسبة لحالات الوفاة، سجلت الوزارة زيادة حالتي وفاة جديدتين، ليرتفع مجموع الوفيات المسجلة جراء هذا المرض إلى 245 حالة، أي بنسبة إماتة تناهز 1.6 في المائة، في حين ارتفعت حالات الشفاء إلى 12065 حالة، بعدما انضافت 238 حالة شفاء جديدة، ليكون بذلك معدل التعافي يناهز 77 في المائة. وحرصا على عدم ظهور حالات صعبة على أشخاص ذوي هشاشة صحية كالمسنين أو المصابين بأمراض مزمنة، دعت الوزارة هذه الفئة إلى تجنب الأماكن المكتظة وعدم الخروج إلا للضرورة، مع الحرص على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات بشكل سليم، وغسل اليدين باستمرار، كما دعت الأشخاص الذين يتعاملون مع هذه الفئة باحترام التدابير الوقائية واتباعها لحمايتهم.