بعد سلسلة الانتقادات الواسعة التي تم توجيهها إلى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران حول تصريحاته حول النساء. خرج أخيرا لشرح حقيقة التصريحات التي أدلى بها الأسبوع الماضي خلال جلسة المساءلة الشهرية لمجلس المستشارين. توضيحات بنكيران جاءت في تصريحات للموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية اليوم الإثنين، حيث أكد أن الهدف من تصريحاته في مجلس المستشارين ليس دعوة للنساء لترك عملهن ولكنها عبارة عن طريقة ل"البحث عن حلول تصب في صميم التمييز الإيجابي لصالح المرأة العاملة"، مؤكدا أن حكومته تعمل في سبيل تحقيق الإجراءات التمييزية لصالح المرأة على أرض الواقع، قائلا "نعمل على ذلك وسنفعل.. لكن لو يعلم الناس حجم الممانعة الشديدة التي تعترض الإصلاحات بصفة عامة.. وكم تشتد هذه الممانعة كلما كانت الإجراءات لصالح المرأة"يضيف بنكيران. موقع البيجيدي شدد على أن بنكيران لم يدع المرأة إلى ترك العمل والبقاء في بيتها، بقدر ما يبين "حرصه على المساهمة من أجل دعم المرأة في سبيل تحقيق قيامها بأدوارها كاملة في المجتمع بشكل متوازن، " وأن ذلك ما قصده عند تسلؤله عن عدم المطالبة برفع وهو الأمر الذي أكده حينما تساءل عن سبب عدم المطالبة برفع مدة عطلة الولادة لتلبية حاجيات الأمومة. وأكد نفس المصدر أن المقصود بلفظ "الثريات" هو أن "الأطفال الصغار يدخلون البيوت ويجدونها مظلمة وفارغة لكي يدبروا شؤونهم بأنفسهم في ظل ما يمكن أن يتعرضوا له من أخطار بسبب ذلك".