يسود قلق في صفوف بعض أرباب المقاهي، والمطاعم في مدينة الدارالبيضاء، بعد إلزامهم بإغلاق محلاتهم في الساعة العاشرة ليلا. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن عددا من أرباب المقاهي، والمطاعم في مدينة الدارالبيضاء غاضبون من إلزامهم بضرورة إغلاق محلاتهم في الساعة العاشرة، على الرغم من أنه لا يوجد قرار رسمي صادر من الجهات المعنية ينص على ذلك. وتساءلت مصادر "اليوم 24" عن أسباب القرار المذكور،، لاسيما أن أرباب المقاهي، والمطاعم يحترمون قرارات وزارتي الداخلية، والصحة فيما يخص التدابير الاحترازية لعدم تفشي فيروس كورونا. وفوجئ أرباب المقاهي، والمطاعم في العاصمة الاقتصادية بإلزامية أداء غرامات، وواجبات الضرائب المحلية لشهر يناير، وفبراير، ومارس الماضي، في الفترة الحالية الصعبة، وبعد أيام قليلة، فقط، من السماح لهم باستقبال الزبائن، وبطاقة استيعابية لا تتجاوز 50 في المائة. وأضافت المصادر نفسها، أن الغرامات المذكورة تأتي في تناقض تام مع دورية وزارة الداخلية، الموجهة إلى الولاة، والعمال، في بداية ماي الماضي، والتي أكد فيها على توقيف سريان مفعول آجال تطبيق الجزاءات، المتعلقة بالموارد المالية المفروضة من طرف الجماعات المحلية، ابتداء من تاريخ إعلان حالة الطوارئ الصحية إلى غاية رفعها. واستقبلت مقاهي، ومطاعم الدارالبيضاء زبائنها الأوفياء، قبل أيام، من إعلان رفع الحجر الصحي، والسماح لها باستقبال الزبائن بطاقة استيعابية، لا تتجاوز 50 في المائة، مع احترام شرط التباعد، والتعقيم.