فوجئ أرباب المقاهي والمطاعم في العاصمة الاقتصادية، بإلزامية أداء غرامات وواجبات الضرائب المحلية لشهر يناير، وفبراير، ومارس الماضي، في الفترة الحالية الصعبة، وبعد أيام قليلة فقط من السماح لهم باستقبال الزبائن، وبطاقة استيعابية لا تتجاوز 50 في المائة. وقال محمد عبد الفضل، منسق اللجنة المشتركة لمهن المطعمة، في المغرب، في تصريح ل"اليوم24′′، إن "مجلس المدينة يجبر أرباب المقاهي، والمطاعم على أداء رسم المشروبات؛ إذ توصل عدد منهم، قبل أيام بغرامات عن تأخير رسم المشروبات لعدة أشهر". وأوضح المتحدث نفسه، أن "هذه الغرامات التي صدمت أرباب المقاهي، تأتي في تناقض تام مع دورية وزارة الداخلية الموجهة للولاة والعمال، في بداية ماي الماضي، والتي أكد فيها على توقف، ابتداء من تاريخ إعلان حالة الطوارئ الصحية إلى غاية رفعها، سريان مفعول آجال تطبيق الجزاءات المتعلقة بالموارد المالية المفروضة من طرف الجماعات المحلية". وتساءل المتحدث نفسه، عن المسؤول عن تأزيم قطاع المقاهي، لا سيما في هذه الظرفية التي يمر منها المغاربة؛ مبرزا أن "بعض أرباب المقاهي، والمطاعم، لم يستفيدوا من أي دعم، إذ إنهم يواجهون لوحدهم مصيرا مجهولا، أمام تراكم واجبات الكراء لدى بعضهم".