انضم أرباب مقاه، ومطاعم إلى قائمة المشتكين من تداعيات الإجراءات، المتخذة لمحاصرة فيروس “كورونا” المستجد، إذ شكا عدد منهم من إلزامية أداء واجبات الضرائب المحلية لشهر يناير، وفبراير، ومارس الماضي، في الفترة الحالية الصعبة، بالإضافة إلى الآثار الاجتماعية، والاقتصادية، التي نتجت عن تعطيل مورد عيشهم الوحيد، خلال حالة الطوارئ الصحية، الناتجة عن تفشي فيروس كورونا المستجد. وقال محمد عبد الفضل، منسق اللجنة المشتركة لمهن المطعمة، في المغرب، في تصريح ل”اليوم24″، إن “بعض مجالس المدن لاتزال تجبر أرباب المقاهي، والمطاعم على أداء رسم المشروبات”. وأضاف المتحدث نفسه أن “أرباب المقاهي والمطاعم وجدوا أنفسهم مطالبين بتسديد الضريبة على القيمة المضافة، على الرغم من صدور مرسوم حالة الطوارئ الصحية، الذي يروم تأجيل أداء واجبات الضريبة، منذ 20 من مارس الماضي”. وأورد المتحدث نفسه أن “بعض أرباب المقاهي، والمطاعم، لم يستفيدوا من أي دعم، إذ إنهم يواجهون لوحدهم مصيرا مجهولا، أمام تراكم واجبات الكراء لدى بعضهم”. وشدد محمد عبد الفضل، منسق اللجنة المشتركة لمهن المطعمة في المغرب، على أن العديد من عمال المقاهي، المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أقصيوا من الاستفادة من تعويض التوقف عن العمل بداعي أن بعض المقاهي تسمى بمقشدات أو ما شابه ذلك.