علمت "الصحراء المغربية" أن فيروس كورونا أغلق صباح عدد من المقاهي في مدينة الدارالبيضاء منذ مساء أول أمس الاثنين، وأن أربابها يطالبون بتوفير مساعدات مالية من أجل مواجهة التوقف عن نشاطهم اليومي. وتحدث عدد من أرباب هذه المقاهي في الدارالبيضاء في اتصال مع "الصحراء المغربية" عن ترحيبهم بجميع المبادرات الرامية إلى حماية المواطنين من انتشار فيروس كورونا المستجد وأنهم استجابوا لما دعت إلى السلطات المحلية للتدابير الحمائية غير أن الأمر لن ينعكس سوى سلبا على حياتهم اليومية. وعلاقة بالموضوع أكد أحمد بوفركان، منسق وطني للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، للجريدة أن أرباب عدد من مقاهي ومطاعم عمالة عين الشق متابعين بديون بنكية وملزمين وبسداد الأقساط مقابل شيكات لدى عدد من الممونين الأمر الذي يدعو إلى ضرورة التدخل من أجل حماية هذه الفئة. وتحدث منسق هذه الجمعية عن انتظارات عدد من المهنيين بخصوص مساعدات من طرف الحكومة المغربية من أجل مواجهة ما وصفه بأزمة مالية مقبلة ستحول دون توفير حاجياتهم اليومية ودون أداء واجبات المستخدمين. وتابع هذا المتحدث توضيحه قائلا إن المهنيين، في إطار المساعدة على مواجهة هذه الظرفية، يطالبون بالتدخل للحصول على قروض بنكية موقوفة التنفيذ إلى غاية تجاوز الأزمة. وعاينت "الصحراء المغربية" إغلاق مقاهي ومطاعم وسط مدينة الدارالبيضاء صباح أمس الثلاثاء، على خلفية الدعوة التي وجهتها وزارة الداخلية المتعلقة بإغلاق العديد من الفضاءات والأماكن العمومية في وجه العموم، ابتداء من الساعة السادسة من مساء أول أمس الاثنين، لتطويق مخاطر تفشي فيروس كورونا. وأوضحت وزارة الداخلية في بلاغ حول الموضوع أن الإغلاق يهم المقاهي والمطاعم والقاعات السينمائية، والمسارح وقاعات الحفلات، والأندية والقاعات الرياضية والحمامات وقاعات الألعاب وملاعب القرب ولا يشمل الأسواق والمتاجر ومحلات عرض وبيع المواد والمنتجات الضرورية للمعيشة اليومية للمواطنين، والمطاعم التي توفر خدمة توصيل الطلبات للمنازل.