يتجه عدد من الدول إلى تخفيف القيود عن السفر، بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق، بسبب أزمة كورونا، بينما قررت الجارة الشرقية الجزائر الإبقاء على قيود السفر، إلى حين انتهاء الوباء. وقرر الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، الإبقاء على إغلاق الحدود الجزائرية، إذ جاء، في بلاغ، صدر، مساء أمس الأحد، عقب انعقاد مجلس للوزراء: "أمر رئيس الجمهورية بتعزيز الرقابة الوبائية والرقابة اليومية لسير المستشفيات، وتعزيز مخزون آلات الفحص، كما أمر بالإبقاء على الحدود البرية، والبحرية، والجوية، مغلقة إلى أن يرفع الله عنا هذا البلاء". وكانت الجزائر قد أعلنت إغلاق حدودها الجوية، والبحرية، والبرية، منذ 17 مارس الماضي، قبل أن تفتح الباب أمام الرحلات الاستثنائية الخاصة بالعالقين. وأعلنت وزارة الصحة الجزائرية، أمس، رقما قياسيا في معدلات الإصابة بالفيروس، بإحصاء 305 إصابات جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 13273 إصابة مقابل مجموع وفيات ب897 وفاة، و9371 متعافيا.