تم زوال اليوم السبت، تنظيم رحلة جوية خاصة من مطار إشبيلية (جهة الأندلس)، في إطار برنامج إعادة المواطنين المغاربة الذين كانوا عالقين في إسبانيا، في سياق إجراءات الحجر الصحي المرتبطة بتفشي جائحة فيروس كورنا المستجد، شملت 160 مواطنا مغربيا من ضمنهم 17 من الأطفال الرضع. واستفاد من هذه العملية، التي أشرفت على تنفيذها القنصلية العامة للمملكة المغربية بإشبيلية وسفارة المغرب بمدريد، بتعاون وتنسيق مع السلطات الإسبانية، بشكل خاص 77 من العاملات الموسميات المغربيات اللواتي كن عالقات بإقليم هويلفا، خاصة منهن اللائي تعانين من مشاكل صحية مزمنة وبعض الحوامل بالإضافة إلى المرضعات إلى جانب بعض المغاربة الذين كانوا عالقين بكل من بلباو وفالنسيا ومورسيا والذين بدورهم يعانون من مشاكل صحية أو أمراض مزمنة وكبار السن والأشخاص الذين كانوا يتواجدون في وضعية صعبة . وتم تنفيذ هذه العملية، التي شارك في تأطير مختلف مراحلها، القناصلة العامون للمغرب بكل من بلباو وفالنسيا ومورسيا وإشبيلية، وفقا لشروط السلامة الصحية للمواطنين خلال جميع المراحل التي تطلبتها مع توفير المستلزمات الطبية الوقائية لجميع المستفيدين إلى جانب احترام مسافة الأمان الصحية اللازمة.