ذكرت وسائل إعلام أوربية، أن أن دول الإتحاد قد توصلت، وبعد ساعات من المداولات، إلى اتفاق مبدئي، ينتظر التأشير النهائي، بشأن فتح حدودها مع باقي بلدان العالم، انطلاقا من فاتح يوليوز، وهو الإتفاق الذي يشمل 14 دولة "آمنة" من خارج الإتحاد الأوربي، ومن بينها المغرب. وبعدما فشلو مساء أمس، في الإتفاق على مقترح شامل بشأن فتح الحدود، عاد ممثلو الدول الأوربية في اجتماعهم ببروكسيل، للإتفاق على مقترح وسط، لفتح الحدود ل14 دولة ممن لا تعرف انتشارا كبيرا لفيروس كورونا. وعهد ممثلو البلدان الأوربية إلى دولة كرواتيا، التي ترأس مجلس الإتحاد بإعداد قائمة تضم الدول المعنية، والتي يتم تحديدها بناءا على عدم تجاوز متوسط حالات الإصابة في هذه البلدان لمعدل الإصابة على مستوى دول لاإتحاد الأوربي. وتشمل قائمة الدول التي سيفتح الاتحاد الأوروبي حدودها معها، كندا وأستراليا واليابان والجبل الأسود ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية وتايلاند، كما تضم المغرب وتونس. بالمقابل ورغم ضغوط واشنطن، تصر الدول الأوربية على استثناء الولاياتالمتحدة ومعها البرازيل، وعدد من الدول، من أي اتفاق لفتح الحدود ما لم تتراجع نسب الإصابة فيها. وكانت المسودة الأولى التي تم تقديمها أمام المجلس، تضم عددا كبيرا من البلدان، بينها المغرب، وتمتد لأغلب البلدان الآسيوية بما فيها الصين، مع استثناء الولاياتالمتحدة وروسيا والبرازيل، وبلدان أخرى تعرف انتشارا واسعا لوباء كورونا، وفق ما نقلته عدد من الصحف الأوروبية.