بعد أشهر من الترقب، أعلنت وزارة الثقافة والشباب والرياضة، عدم افتتاح مراكز التخييم، خلال الصيف الجاري، ما يعني أن موسم التخييم المنتظر بات في مهب الريح، في ظل فتح الباب أمام الجمعيات لاقتراح بدائل. وقال عثمان الفردوس، وزير الثقافة والشباب والرياضة، اليوم الثلاثاء، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، إنه من المرتقب إعادة مراكز التخييم، ابتداء من شهر شتنبر المقبل، حسب تطور الوضعية الوبائية في البلاد، لتستقبل أنشطة الجمعيات العاملة في الميدان، والتداريب من غير الأطفال. أما التخييم في الهواء الطلق، فيقول الوزير إن "هناك صعوبة لتحقيق ذلك في الوقت الراهن"، مضيفا: "نريد أن يكون التخييم في أرض الواقع، ولكن هناك مشاكل صحية، وأمنية". وتحدث الوزير عن استغلال وزارته لهذه الفترة لفتح أوراش أخرى، وقال إنه تم استغلال الوقت لإعطاء انطلاقة أوراش إصلاح في مراكز التخييم، فيما يتعلق بالبنية التحتية، والتكوين. وتحدث الفردوس، عن وعي وزارته بالانعكاسات، التي خلفتها الجائحة لدى الأطفال، والشباب، وآثارها النفسية، ما يتطلب وضع برامج ترفيهية، معلنا تعبئة المجتمع المدني التربوي، المهتم بالمخيمات، لاقتراح بدائل، خلال الفترة الصيفية، والعمل باستشارة مع شركاء الوزارة، وفق ما تقتضيه الظرفية الصحية.