ينعقد المهرجان الدولي للعود في تطوان، في دورته ال21، في نسخة استثنائية افتراضية، تمتد من 11 إلى 30 يونيو الحالي. وينطلق المهرجان في نسخته غير المسبوقة، بعد غد الخميس، تحت شعار “عن بعد.. أوتار العود تجمعنا” بمشاركة أزيد من 30 فنانا، من المغرب، وفلسطين، واليونان، وإيران، والعراق، وسوريا، والأردن، وتونس، ومصر، والمملكة العربية السعودية، والكويت وإيران. وأكدت إدارة المهرجان، في بلاغ عن النسخة الافتراضية للمهرجان أن: “الدافع من إقامة هذه التظاهرة الفنية هو الارتقاء بها دون انقطاع، واحتراما لجمهور المهرجان، الذي يعتبر رأسماله الحقيقي، والسند والمدعم الرئيسي باعتراف أبرز الفنانين، الذين شاركوا في مختلف الدورات، واستجابة لانتظارات المتتبعين، والمهتمين بهذا الفن الراقي، خصوصا أن الدورة الافتراضية ستسمح لنا بالانفتاح على جمهور أوسع من مختلف بقاع العالم، وستزيد من إشعاع، وترويج للمهرجان”. ويرتقب أن تشهد فعاليات المهرجان الدولي للعود، في دورته الافتراضية، احتفاء افتراضيا بجائزة الزرياب، من خلال التعريف بها، وعرص أبرز الحفلات، التي شهدت تسليم هذه الجائزة للفنانين العالميين، والمغاربة، إلى جانب بث حفلات التكريم، التي عرفتها الدورات السابقة. وسبق أن أعلنت إدارة المهرجان الدولي للراي أنها ستقيم الدورة المقبلة منه بشكل افتراضي، قبل أن يعلن مهرجان العود هو الآخر الخطوة نفسها.