تخطت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم 7 ملايين، اليوم الاثنين 8 يونيو 2020، حسب تعداد لوكالة فرانس برس، يستند إلى الأرقام الرسمية المعلنة، بينما يواصل الوباء انتشاره في أمريكا اللاتينية. وتخطت حصيلة الإصابات في أمريكا اللاتينية ال400 ألف، وباتت سانتياغو، حيث يعيش سبعة من أصل 18 مليون شخص في تشيلي، البؤرة الرئيسية للوباء، حيث سُجّلت 80 في المائة من الإصابات، فيما تبدو خدمات الرعاية الصحية على وشك الانهيار. وأُحصي ما لا يقلّ عن 7 ملايين و100 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم، بينها 406 آلاف وفاة، خصوصاً في أوربا، القارة الأكثر تضررا جراء الوباء، وبها أكثر من 2.2 مليون إصابة، و183 ألف وفاة، فيما سجلت الولاياتالمتحدة نحو 2 مليون إصابة، بينها أكثر من 110 آلاف وفاة، إلى حدود صباح اليوم الاثنين. وتضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم خلال أكثر من شهر بقليل، وسُجّلت أكثر من مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 في الأيام التسعة الأخيرة، وفق أرقام تبقى دون العدد الحقيقي للإصابات، بسبب ضعف نسب الكشف المخبري في عدد من الدول. وسجّلت تشيلي الواقعة في أمريكاالجنوبية أعداداً قياسية، خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مع 96 وفاة و6405 إصابات، ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 2290. في البيرو، ثاني دولة أكثر تضرراً في أمريكاالجنوبية بعد البرازيل، بات النظام الصحي على وشك الانهيار، خصوصاً بسبب نقص الأكسجين. أما البرازيل، ثالث دولة أكثر تضرراً من الوباء في العالم بعد الولاياتالمتحدة، وبريطانيا، فأعلن حاكم ريو دي جانيرو تخفيف اجراءات العزل. ونشرت الحكومة البرازيلية، مساء أمس الأحد، أعداداً متباينة للوفيات والإصابات في 24 ساعة، فأفادت حصيلة أولى عن 1382 وفاة إضافية، فيما أشارت حصيلة ثانية إلى 525 وفاة، وجاء في الحصيلة الثانية، أيضاً، تسجيل قرابة 19 ألف إصابة مقابل 12500 في الحصيلة الأولى. وفي كل الأحوال تخطت الحصيلة الرسمية في البلاد عتبة ال36 ألف وفاة، علماً أن العلماء في البرازيل يعتبرون أنه عدد أقلّ بكثير من الأرقام في الواقع. نيويورك تفتح اقتصادها وفي الولاياتالمتحدة، حيث تحتلّ التظاهرات المناهضة للعنصرية نشرات الأخبار، يتواصل رفع اجراءات العزل. وفي الأسبوع الجاري، تدخل نيويورك في المرحلة الأولى من خطة استئناف أنشطتها الاقتصادية، التي أُوقفت بسبب تفشي وباء كوفيد-19. وفي هذه المرحلة، سيُسمح لشركات البناء، والمصانع في العاصمة الاقتصادية الأمريكية باستئناف عملها، كما سيُسمح لمتاجر التجزئة بإعادة فتح أبوابها مع فرض بعض القيود. وسجّلت الولاياتالمتحدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 691 وفاة وفق ما أفادت جامعة جونز هوبكنز، مقابل ثلاثة آلاف وفاة في اليوم السابق في أعلى حصيلة وفيات يومية منذ بداية الأزمة. زيادة حادة في عدد الإصابات في بولندا في أوربا، حيث يتواصل رفع اجراءات العزل في عدد من الدول، من بينها فرنسا، سجّلت بولندا أثناء عطلة نهاية الأسبوع الماضي، زيادة حادة في عدد الإصابات بالفيروس مع 1151 إصابة جديدة، ونحو ثلثي المصابين هم من العمّال في منجم زوفيوفكا في جنوب البلاد، وأفراد عائلاتهم. وسجلت إسبانيا 27 ألف وفاة في المجمل، لكنها نجحت في السيطرة على الفيروس، في الأسابيع الأخيرة، إذ يستأنف الدوري الإسباني لكرة القدم نشاطه، الخميس المقبل، بعد ثلاثة أشهر من التوقف. حجر صحي في المملكة المتحدة بريطانيا، التي سجّلت 40542 وفاة في المجمل، ترفع القيود ببطء شديد، وينبغي على كل شخص يصل إلى أراضيها من الخارج، اعتباراً من اليوم، الخضوع لحجر صحي لمدة 14 يوماً، تجنبا لتسجيل إصابات جديدة قادمة من الخارج، في اإجراء يُشكك بفعاليته، ويثير خوف قطاعي الطيران، والسياحة. ونددت شركات الطيران “بريتيش إيروايز”، “و”إيزي جيت”، و”راين اإير”، أمس، في بيان مشترك بتدبير “غير متناسب”، و”غير منصف”، ووقعت، يوم الجمعة الماضي، رسالة رسمية وجهتها إلى الحكومة، في خطوة أولية، قبل اللجوء المحتمل إلى القضاء. ويعني الحجر، الذي ستعيد الحكومة النظر فيه كل ثلاثة أسابيع، جميع الوافدين، براً وبحراً وجواً، إن كانوا مسافرين مقيمين أم لا في المملكة المتحدة. وتدرس حكومة بوريس جونسون استحداث جسور جوية مع بعض الوجهات السياحية، مثل فرنسا، أو إسبانيا، ما سيسمح بالالتفاف على الحجر. وجاء نبأ سار، اليوم، من نيوزيلندا مع خروج آخر مصاب بكوفيد-19 من العزل، إذ قال المدير العام لوزارة الصحة، أشلي بلومفيلد، إن “عدم وجود أية إصابة ناشطة للمرة الأولى منذ 28 فبراير الماضي هو بالطبع خطوة مهمة في مسيرتنا”.