تجاوزت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم السبعة ملايين الاثنين، في تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى الأرقام الرسمية المعلنة، في وقت يواصل الوباء انتشاره في أميركا اللاتينية. وتخطت حصيلة الإصابات في أميركا اللاتينية ال400 ألف. وباتت سانتياغو حيث يعيش سبعة من أصل 18 مليون شخص في تشيلي، البؤرة الرئيسية للوباء إذ سُجّلت 80 في المئة من الإصابات فيها، فيما تبدو خدمات الرعاية الصحية على وشك الإنهيار. وأُحصي ما لا يقلّ عن 7,003,851 إصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم بينها 402,867 وفاة وخصوصا في أوروبا، القارة الأكثر تضررا جراء الوباء مع 2,275,305 إصابة و183,542 وفاة، والولاياتالمتحدة مع 1,942,363 إصابة بينها 110,514 وفاة، وفق تعداد وضعته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسمية. وتضاعف عدد الإصابات المعلنة في العالم خلال أكثر من شهر بقليل وسُجّلت أكثر من مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 في الأيام التسعة الأخيرة، وفق أرقام تبقى دون العدد الحقيقي للإصابات. وسجّلت تشيلي الواقعة في أميركا الجنوبية أعداداً قياسية خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مع 96 وفاة و6405 إصابات، ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي إلى 2290. في البيرو، ثاني دولة أكثر تضرراً في أميركا الجنوبية بعد البرازيل، بات النظام الصحي على وشك الانهيار، خصوصاً بسبب نقص الأكسجين. لكن في البرازيل ثالث دولة أكثر تضرراً من الوباء في العالم بعد الولاياتالمتحدة وبريطانيا، أعلن حاكم ريو دي جانيرو تخفيف اجراءات العزل. ونشرت الحكومة البرازيلية مساء الأحد أعداداً متباينة للوفيات والإصابات في 24 ساعة، فأفادت حصيلة أولى عن 1382 وفاة إضافية فيما أشارت حصيلة ثانية غلى 525 وفاة. وجاء في الحصيلة الثانية أيضاً تسجيل قرابة 19 ألف إصابة مقابل 12500 في الحصيلة الأولى. في كل الأحوال تخطت الحصيلة الرسمية في البلاد عتبة ال36 ألف وفاة، علماً أن العلماء في البرازيل يعتبرون أنه عدد أقلّ بكثير من الأرقام في الواقع.