اعتذر فريق لعبة “ببجي موبايل” الشهيرة، أمس الخميس، للاعبين العرب، والمسلمين، عن تحديث جديد في لعبة، خلق الجدل، ودفع الأزهر في مصر إلى إصدار بيان يحرمها، قبل أن يرد فريق “ببجي” ببيان باللغة العربية. وحذر مركز الأزهر للفتوى من لعبة “ببجي موبايل” بعد تحديث جديد يحتوى على ركوع اللاعب لصنم في خريطة تسمى ب”سانهوك”، إذ يشترط ركوع اللاعب ليحصل على معدات، وأسلحة أثناء اللعبة. ومن ضمن ما ورد في بيان الأزهر: “لم يتوقف خطر اللعبة على القتل، والانتحار، وإيذاء النفس، وإنما تجاوزه إلى التأثير بشكل مباشر على عقيدة أبنائنا، ليزداد خطر هذه اللعبة في الآونة الأخيرة بعد إصدار تحديث لها يحتوي على سجود اللاعب، وركوعه لصنم فيها، بهدف الحصول على امتيازات داخل اللعبة”. ورد فريق اللعبة الشهيرة، التي تعتبر من أشهر الألعاب، حاليا، عبر الصفحة الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” باللغة العربية جاء فيه: “نود أن نعبر عن أسفنا الشديد حيال تسبب الخصائص الجديدة في اللعبة بالاستياء لدى بعض لاعبينا، نحن نقدر ونحترم قيم، وتقاليد، وممارسات لاعبينا، ونشعر بالأسف لتسببنا بأي ضرر، أو استياء، لذلك باشرنا باتخاذ الإجراءات اللازمة، وأزلنا الخاصية المزعجة، ونعمل على إزالة المحتوى البصري المتعلق بها”. وأضاف فريق اللعبة: “يقدر فريق لعبة ببجي موبايل، ويحترم جميع الأديان والثقافات، ويبذل أقصى ما بوسعه لتوفير بيئة لعب آمنة، وشاملة للجميع”. وتلقى لعبة “ببجي موبايل” إقبالا واسعا لدى الشباب، والمراهقين المغاربة، كما في العالم العربي، وما يجعلها مثيرة هو إمكانية اللعب فيها بشكل جماعي، وبتواصل صوتي بين اللاعبين.