التلاميذ تمت مطالبتهم بتقديم اقتراح وسيلتين عمليتين لتهذيب الغريزة الجنسية بعد الجدل الذي أثارته "قبلة" التلميذين بمدينة الناظور نهاية السنة الماضية، عادت القصة نفسها لتثير جدلا جديدا بعدما كانت موضوعا لمادة التربية الإسلامية في امتحانات السنة أولى باكالوريا بجهة كلميم سمارة. وحسب ورقة امتحانات مادة التربية الإسلامية، التي تنشر اليوم 24 نسخة منها، فتم توجيه السؤال إلى التلاميذ عن رأيهم في "قبلة" الناظور. وتم استهلال لائحة الأسئلة المطلوب الإجابة عنها بمقدمة تقول "أثناء تصفحك لأحد مواقع التواصل الاجتماعي، أثار انتباهك نشر صورة لتلميذ وتلميذة قاصرين يتبادلان القبل بالقرب من مؤسستيهما. وقد أثارت الصورة موجة عارمة من التعليقات ةالمواقف بين مدع بأن حريتهما الشخصية تخول لهما القيام بذلك، ومستنكر لنشر مثل هذه الصور التي من شأنها إشاعة الفاحشة، وجعل الإعلام أداة لنشر الفضائح وهو ما يحرمه ديننا الإسلامي ويجرمه القانون المغربي". وتمت مطالبة التلاميذ بالتعبير عن "موقفهم من الإشكالية المطروحة، والتعريف بالتواصل والاختلاف، إلى جانب توضيح دور الأسرة والمدرسة في التصدي لمثل هذه السلوكات، مع اقتراح وسيلتين عمليتين لتهذيب الغريزة الجنسية، والاستدلال بنص شرعي في الموضوع".