أعلن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الاثنين، أن برنامج امتحانات التعليم العالي سيعتمد نظام المرونة بالنسبة إلى الجامعات ذات الاستقطاب المحدود، وأيضا، بعض المسالك الانتقائية، كالإجازة، والماستر في تنظيم الامتحانات، ابتداء من منتصف شهر يوليوز المقبل، مع إرجاء بعض الامتحانات إلى شهر شتنبر المقبل، وذلك باقتراح من ندوة رؤساء الجامعات وبتشاور مع النقابات القطاعية. أما بالنسبة إلى امتحانات باقي الجامعات المغربية، ذات الاستقطاب المفتوح، كشف أمزازي، خلال حديثه في مجلس النواب، أن الامتحان سيتم تنظيمه شهر شتنبر المقبل، وذلك اعتبارا للأعداد المرتفعة للطلبة، ولصعوبة تدبير تنقلهم، واستفادتهم من الخدمات الاجتماعية من الإيواء، والإطعام، في ظل الظروف الحالية. وأضاف المتحدث نفسه أن حالة الطوارئ الصحية سيتم من خلالها السماح بمناقشة بحوث نهاية الدراسة، وأطروحات عن بعد، مع الترخيص للباحثين الالتحاق بالمختبرات للقيام بالتجارب العلمية اللازمة، وذلك مع احترام التدابير الصحية، بعد رفع الحجر الصحي. وأشار أمزازي إلى أن امتحانات التخرج ستشمل فقط المسوغات المنجزة خلال الفترة الحضورية، مع تحديد عملية العودة إلى الدراسة بالنسبة إلى التعليم العالي، في شهر أكتوبر المقبل.