انضم أرباب الحمامات الشعبية في المغرب إلى قائمة المشتكين من التداعيات السلبية للفيروس كوفيد-19 على القطاع، بعدما أغلق ما يقارب 12 ألف حمام، 75 في المئة منها تنتمي إلى الحمامات التقليدية الشعبية، بسبب حالة الطوارئء الصحية التي تخضع لها البلاد. وكشف يوسف عبيد، رئيس الجمعية الوطنية لقطاع الحمامات التقليدية، في حديثه ل”اليوم 24″، أن “كورونا أرخت بظلالها على أرباب الحمامات الشعبية، وأرباب الحمامات تضرورا بشكل ملحوظ؛ فبعضهم يشتكي من مصاريف الكراء، والبعض الآخر من فواتير الكهرباء والماء”. وأورد المتحدث نفسه، أن بعض أرباب الحمامات التقليدية يواجهون الإفلاس، لاسيما وأن مدة الحجر قد تطول. وأعلن أرباب الحمامات الشعبية في المغرب عن انخراطهم مع الدولة في حربها مع فيروس كوفيد-19، لافتا الإنتباه إلى أنه جل أرباب الحمامات يعانون في صمت. ويشار إلى أن المغرب في حالة طوارئ صحية منذ 20 مارس الماضي، لعدم تفشي فيروس كورونا الذي بلغ لحد الآن 6870 حالة.