بعد قرار وزارة الداخلية إغلاق عدة فضاءات، أمس الاثنين، ضمن إجراءات احترازية، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المغرب، من بينها المقاهي، اشتكت شغيلة الأخيرة انعدام مورد رزق أمام المصاريف اليومية، والشهرية. وتأسف عدد من المستخدمين في المقاهي، في حديث مع “اليوم 24″، لهذا الوضع، والإجراء، الذي “حرَم الكثيرين”، حسب تعبيرهم من “مورد رزقهم اليومي”، خصوصا منهم، الذين يعولون أسراً، وأطفالاً، وتنتظرهم التزامات شهرية مرتبطة بمصاريف الكراء، وفواتير الماء والكهرباء. وفي الوقت الذي أبدى فيه أرباب المقاهي رضاهم بشأن القرار، اعتبر المستخدمون أن إغلاقها، يضر بهم بالدرجة الأولى، لافتين الانتباه إلى أنه في حال عدم وجود حلّ آخر غير الإغلاق، فإنهم يؤيدون القرار، الذي يقي رواد المقاهي من أضرار انتشار فيروس كورونا. وأغلقت وزارة الداخلية، أمس الإثنين، إغلاق المقاهي، والمطاعم، والقاعات السينمائية، والمسارح، وقاعات الحفلات، والأندية، والقاعات الرياضية، والحمامات، وقاعات الألعاب، وملاعب القرب في وجه العموم، مؤكدة أن هذا الإجراء لا يشمل الأسواق، والمتاجر، ومحلات عرض وبيع المواد والمنتجات الضرورية للمعيشة اليومية للمواطنين، وكذا المطاعم التي توفر خدمة توصيل الطلبات للمنازل.