لضمان عدم انتشار فيروس كورونا مجدداً، أعلنت شركة “simpliflying” العالمية لاستراتيجية الطيران عدداً من الإجراءات الأمنية، والوقائية الجديدة على مستوى الطائرات، والمطارات، بعد عودة الحركة الجوية، والتنقل بين دول العالم، في ما أسمته “عصر السفر المعقم”. يبدو أن السفر لن يعود إلى طبيعته، قبل ظهور فيروس كورونا، بسبب استراتيجية الطيران الجديدة، التي لن تسمح للمسافرين بالصعود إلى الطائرة، إلا بعد التأكد من عدم وجود فيروس كورونا على متنها، أو في أجسامهم. وسيطلب من المسافرين، حسب شركة “simpliflying”، تحميل “جواز مناعة” يثبِت وجود مضادات لفيروس كورونا داخل أجسامهم، ودفع رسوم التأمين كاملة، ما يمنح فرصاً جديدة لشركات الطيران لزايدة الإيرادات، كما ستطلب بعض الشركات من المسافرين شراء الأقنعة، والقفازات، وحتى الدفع عن مقعد فارغ بجانبهم إن رغبوا زيادة الاطمئنان على سلامتهم، ولن يسمح بدخول المطار إلا للمسافرين، الذين يتوجب عليهم الوصول إلى منطقة المغادرة، قبل أربع ساعات على الأقل، حيث ستمنح لهم عبارة صالح للطيران، بعد اتخاذ الإجراءات الأمنية، قبل ساعتين على الأقل من المغادرة، إلى جانب اختبارات الدم مع بعض شركات الطيران. وستمر جميع حقائب اليد عبر أجهزة الأشعة السينية، وفوق البنفسجية، أو تقنيات سريعة أخرى، ليتم تغليفها بعد ذلك، كما سيتم تحديث الكامرات الأمنية في المطارات، لتتمكن من تحديد ملامح المسافرين من خلال الكمامات، في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية. وقبل إقلاع الطائرة، يجب على الركاب أن يكونوا حاضرين في منطقة الصعود، قبل ساعة على الأقل من المغادرة، وسيصعدون فقط عند استلامهم الإخطارات الفردية على الهواتف المحمولة، والتأكد من تعقيم كل راكب بشكل كامل داخل الجسر، الذي ينقلهم إلى الطائرة. وفيما سيرتدي جميع أفراد طاقم الطائرة معدات واقية عند الصعود إليها، سوف يقوم الركاب بأنفسهم بمسح مقاعدهم بمناديل يسلمها الطاقم لهم. أما بالنسبة إلى الوجبات الطازجة، التي كانت تقدم طوال الرحلة فستتحول إلى وجبة واحدة معبأة، ومختومة. وسيخضع ركاب الطائرة من جديد عند الهبوط، حسب الشركة ذاتها، لفحص الماسحات الحرارية، للتأكد من عدم ظهور حمى محتملة أو تطور في درجة الحرارة، قبل أن يتم التحقق من الجواز المناعي مع مراقبة جوازات السفر، قبل دخول بلد الوصول.