قام أشخاص بعرض شارات الدخول إلى مهرجان تيميتار للبيع بأحد المواقع الالكترونية المتخصصة في البيع والشراء ، وحددوا مبلغ البيع ب 100 درهم للشارة المخصصة بولوج المكان الذي تلجه الشخصيات والمدعويين vip وقد رافق توزيع الشارات ردود فعل بحيث أشارت مواقع الكترونية اخبارية محلية إلى تواجد مجموعة من الاشخاص يقومون ببيع مثل هذه الشارات بمقربة من المهرجان باسعار تتفاوت مابين 100 و 300 درهم . وإذا كان مهرجان تيمتار يسعى إلى خلق دينامية ثقافية واقتصادية داخل مدينة الانبعاث وفسح المجال للفنانين الامازيغ استقبال نظرائهم عبر العالم فإن مثل هذه التصرفات تضر بالمهرجان وسمعته مما يستوجب معه الضرب على كل من سولت له نفسه الاساءة إلى سمعة المهرجان الذي بلغ دورته الحادثة عشرة . كما أن الوضع يستدعي البحث عن صيغة بديلة لمنح هذه الشارات سواء للشخصيات أو الصحافة وذلك باعتماد معايير دقيقة مثل ادراج الصورة بالصدرية والاستعانة بالتقنيات الحديثة في هذا المجال عوض الاقتصار على الاساليب التقليدية التي تعتمد على "مَخزنة" الدخول والخروج بوضع هياكل وكتل لحمية من الحراس الذين لايراقبون سوى الشارة والصدرية في حين أن الانتاج هو الذي يجب أن يكون حاضرا كمقياس لانتقاء كل من له الحق بولوج كواليس المهرجان وأخذ التصريحات والصور واجراء الحوارات مع الفنانين الذين قال أحدهم " عييت أخويا من التصريحات شحال من صحفي عندكوم هنا فاكادير كلشي هاز الكاميرا والميكرو ..."