في ظل تداعيات جائحة فيروس كورونا المستحد، ينتظر أن يجري تلاميذ السنة الثانية باكالوريا، امتحانهم الإشهادي، في شهر يوليوز المقبل، في ظروف استثنائية، لم يعرفها تاريخ امتحانات الباكالوريا من قبل. وحسب وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، فإنه سيتم اتخاذ الإجراءات الوقائية الضرورية، خلال إجراء الامتحانات، عن طريق تعقيم مختلف مرافق المؤسسات التعليمية عدة مرات في اليوم، وتوفير الكمامات الوقائية، ومواد التعقيم، وأجهزة قياس الحرارة، والعمل على احترام التباعد الاجتماعي، والتخفيف من أعداد المترشحين بكل قاعة. ومن ضمن التدابير غير المسبوقة، التي سيتم اتخاذها، استعمال فضاءات شاسعة لمجتازي الباكالوريا، كبعض المنشئات الرياضية، وتدبير إيواء، وإطعام، وتنقل التلاميذ. وقالت الوزارة نفسها إن التدابير المذكورة، تقرر اتخاذها حفاظا على صحة المتعلمات، والمتعلمين، والأطر التربوية، والإدارية والأطر المشرفة على تنظيم الامتحان على وجه الخصوص، وكافة المواطنات، والمواطنين على وجه العموم. يذكر أن الامتحان الجهوي للسنة الأولى باكالوريا أجل إلى شهر شتنبر المقبل، بينما سيجرى الامتحان الوطني للسنة الثانية باكالوريا في يوليوز المقبل، مع برمجة حصص مكثفة عن بعد للمراجعة، والتحضير للامتحانين.