تخلت فتاة إيطالية، عالقة في المغرب، عن فرصة العودة إلى بلدها، على متن رحلة استثنائية، يوم 24 أبريل الحالي، بسبب عدم قدرتها على اصطحاب كلبها الصغير معها، ما جعل قصتها تنتشر بشكل كبير، خصوصا في وسائل إعلام إيطالية. وتواصل “اليوم24″، مع الشابة، نكوليتا، التي تمضي الفترة الحالية في مدينة الصويرة، لتكشف تفاصيل قصتها، مسلطة الضوء على تضحيتها الكبيرة في ظرف غير اعتيادي، من أجل حيوانها الأليف، الذي تعلقت به، على الرغم من أن عمره لا يتعدى 6 أشهر فقط. وتحدثت نكوليتا عن قصتها مع المغرب، وحبها الكبير لهذا البلد، موضحة أن رغبتها في العودة إلى إيطاليا، لا تعني شيئا سوى أنها تحتاج إلى أن تكون وسط أهلها، مشيرة إلى أن رغبتها في العودة إلى بلدها لا تعكس أي إحساس سيئ تجاه المغرب، بل أكدت أنها وقعت في حبه. وكشفت الفتاة الإيطالية أنها لم تستطع اصطحاب كلبها معها في الرحلة الاستثنائية، التي كانت تشكل فرصة ثمينة لها للمغادرة، وذلك لافتقادها شهادة اختبار بعد التطعيم ضد داء الكلب، وهي شهادة ضرورية لدخوله إلى أوربا، إذ قررت البقاء معه هنا. وعبرت نكوليتا عن أملها في زيارة بلدها، وعائلتها في أقرب وقت ممكن، متمنية برمجة رحلة استثنائية أخرى نحو بلدها، لتستطيع المغادرة مع كلبها بعد توفرها على الشهادة اللازمة، عكس يوم الرحلة السابقة. وشكرت نكوليتا العائلة المغربية، التي فتحت لها الباب في وجهها في الظروف الحالية، موضحة أن هناك معلومات خاطئة انتشرت عنها، وملمحة إلى عدم رغبتها في تسليط الضوء أكثر على حياتها الشخصية.