كشف المكتب الشريف للفوسفاط، عن تحقيق إنجاز تقني فريد، في عز الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد مع انتشار فيروس كوفيد 19. وأعلن المكتب في بلاغ لها، اليوم الأربعاء، أن خبراءه تمكنوا من تحويل هذه الأزمة إلى فرصة لضمان التشغيل الطبيعي للمنشآت الصناعية الثقيلة، حيث تمكن فريق مغربي 100 بالمائة من إجراء مراجعة شاملة لمحرك توربيني مع التغيير الكامل لجهاز نقل الحركة. وأشار المكتب إلى أن هذه العملية كان يسهر عليها سابقا فريق من الخبراء الأجانب الذين اضطروا إلى العودة إلى ديارهم بسبب كوڤيد-19. وقال المكتب إن هذا الإنجاز الاستثنائي قد جسد جسد الذكاء الجماعي، ومكن المحرك التوربيني من العمل بوتيرة تصل إلى 115 بالمائة. وأشار المكتب إلى أن المراجعة العامة للمحرك تجرى مرة كل 10 سنوات، حيث يعتبر أحد أكثر الآلات تعقيدا داخل مجموعة OCP ويتطلب درجة عالية من الدقة وإعدادات متقدمة. وفي هذا الإطار، قال يوسف أزور، المشرف على مراجعة المحرك التوربيني: إن هذا الإنجاز يؤكد “شيئا واحدا وهو الكفاءة والخبرة التي يتمتع بها متعاونونا وقدرتهم على مواجهة التحديات الأكثر تعقيدا وصعوبة من أجل مصلحة مجموعة OCP والاقتصاد المغربي”. الأفضل من ذلك، تؤكد مجموعة OCP توفرها، ومن خلال وحدة أعمالها “OCP maintenance Solutions” حاليا على نواة من الخبراء المعتمدين إضافة إلى جميع المعدات الضرورية من أجل إجراء المراجعة للآلات المعقدة والتي تضعها أيضا رهن إشارة المقاولات الوطنية. وفي هذا السياق، يقول عبد النور جبيلي، مسؤول OCP maintenance Solutions : إن عمليات أخرى يتم إجراءها من طرف فرق OCP maintenance Solutions في عين المكان أو عن بعد من خلال حلولنا الرقمية لتلبية احتياجات باقي الزبناء المتواجدين في أماكن أخرى”.