أعلن محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، اليوم الاثنين، عن أول حصيلة للدعم العمومي، الذي خصصته الحكومة للأسر المتضررة من جائحة كورونا. وقال بنشعبون أمام مجلس النواب إن دعم أرباب الأسر المتوفرين على بطاقة نظام المساعدة الطبية “راميد”، والمتضررين من تداعيات الحجر الصحي المطبق، الذي تتراوح تعويضاته بين 800 درهم و1200 درهم، وصل إلى 2 مليون و300 ألف أسرة، مثّل فيها العالم القروي 38 في المائة. وأوضح الوزير ذاته أنه تم تطوير برامج معلوماتية في وقت قياسي مع اعتماد الهاتف المحمول وسيلة للتواصل مع أرباب الأسر، مضيفا أنه “ما كان منذ أشهر صعب المنال أصبح في بضعة أيام منهجية جديدة، اعتمدتها ثلة كبيرة من المواطنات والمواطنين”، كما تمت تعبئة حوالي 16000 نقطة للتوزيع بما فيها الشبابيك الأتوماتكية. وأضاف بنشعبون أنه إلى غاية، أمس الأحد، تم توزيع حوالي 80 في المائة من المساعدات المالية على الأسر المعنية في كل أنحاء المغرب، بما في ذلك العالم القروي، وفي ظل الاحترام التام للشروط الصحية المفروضة، ولاتزال العملية مستمرة إلى حد الآن. أما دعم الأسر، التي تعمل في القطاع غير المهيكل، ولا تستفيد من خدمة راميد، فبلغ عدد الأسر المعنية بالمساعدة بعد مراقبة اتساق التصريحات، التي أُودعت بالموقع “www.tadamoncovid.ma ” حوالي 2 مليون أسرة، كما ستستفيد 4 ملايين و300 ألف أسرة، تعمل في القطاع غير المهيكل من دعم الصندوق الخاص، الذي أُحدث بتعليمات ملكية.