أعلنت وزارة الصحة في إسبانيا اليوم الإثنين عن تسجيل 331 وفاة جديدة بفيروس كوورنا المستجد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 23 ألفا و521 حالة. وتجاوز العدد التراكمي لعدد المصابين بالفيروس في البلاد 226 ألف شخص منذ بدأ الأزمة تماثل للشفاء منهم 117 ألف شخص، فيما لازال أزيد من 85 ألف شخص يتلقون الرعاية الطبية ومن بينهم أكثر من 7 ألاف و700 حالتهم حرجة. وكانت إسبانيا، قد سجلت أمس الأحد أقل عدد من الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد، منذ أكثر من شهر، حيث رصدت وزارة الصحة 288 حالة وفاة جديدة، ما يعد انخفاضا في الحصيلة اليومية لضحايا كورونا في إسبانيا. ويآتي التطور الجديد للوضع الوبائي في الجارة الشمالية، بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، أنه سيسمح للمواطنين بممارسة الرياضة الفردية، والتنزه ابتداء من عطلة نهاية الأسبوع المقبل، في إطار تخفيف إجراءات الإغلاق في البلاد، التي تعتبر من بين الأقسى عالميا في مواجهة فيروس كورونا المستجد. وقال سانشيز إن الحكومة ستكشف، غدا الثلاثاء، خطة موسعة للخروج من الإغلاق، يرجح تنفيذها في النصف الثاني من ماي المقبل. وأشار المتحدث نفسه إلى أنه إذا واصل منحنى “الوباء التطور إيجابيا، كما حدث حتى الآن، فسيسمح اعتبارا من 2 ماي بممارسة الرياضة الفردية، والتنزه مع الأشخاص، الذين تعيشون معهم”. وعلى عكس معظم البلدان الأخرى، لم تسمح إسبانيا منذ فرض الإغلاق، في 14 مارس الماضي، لمواطنيها بالخروج للتنزه، أو ممارسة الجري، أو ركوب الدراجات، بل فقط لشراء المواد الغذائية، والدواء، إضافة إلى حالات الطوارئ الطبية. ومددت حالة الطوارئ في إسبانيا، خلال الأسبوع الجاري، حتى منتصف ليل 9 ماي، وأشار سانشيز إلى أن الانتقال إلى الحياة الطبيعية سيحدث تدريجا، مضيفا: “علينا التصرف بأقصى قدر من الحيطة، بذلنا تضحيات كثيرة، ولن نخاطر بكل ذلك”.