خرج النقيب محمد زيان، اليوم الثلاثاء، ولأول مرة، لتوضيح حقيقة تورط ابنه في الملف المعروف ب "الكمامات المزورة"، الذي يتابع فيه العديد من الأشخاص، منهم من تولوا إنتاجها، ومنهم من اشتروا كميات منها وتولوا إعادة بيعها في السوق. وقال زيان، في توضيح له بعثه ل”اليوم 24″ اليوم الثلاثاء، إن ابنه “لم يشتر ولم يبع أي نوع من الكمامات، سواء المقلدة أو المصنعة أو المستوردة”. واعتبر زيان، أن “الإصرار” على التشهير باسمه، هو أسلوب قال إنه “اعتاد على التعايش معه”. ذات التصريح سبق أن عبر عنه المحامي والحقوقي عبد العزيز النويضي في تصريح سابق ل”اليوم 24″، حيث اعتبر أنه في قضية توقيف ابنه، الذي يبلغ من العمر 30 سنة، في ملف مرتبط ببيع الكمامات، جرى التركيز فيه على اسمه ومهنته وصورته في هذا الملف، معتبرا أن الهدف هو "التشهير" به، رغم أن الأمر يتعلق بابنه وهو إنسان راشد، مشددا على أن ما نشر في الموضوع من طرف مواقع إلكترونية من شأنه تغليط الرأي العام.