أعلن وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن نسبة الوفيات، بسبب فيروس كورونا المستجد، انخفضت في البلاد، إلى نسبة “مقبولة دوليا”، وسط تسجيل أزيد من ثمانين حالة في الإنعاش. وقال الوزير، في جوابه على أسئلة البرلمانيين، بعد زوال اليوم الاثنين، إن نسبة الهالكين، بسبب فيروس كورونا انخفضت إلى 4,6 في المائة، كما أن 80 في المائة من حالات الإصابة باتت موزعة على ثلاث جهات، وهي مراكش – آسفي، والدارالبيضاء – السطات، وفاس – مكناس، أما جهة طنجة – تطوان – الحسيمة فباتت تحل الرابعة وطنيا في توزيع الحالات. وأوضح آيت الطالب أن 81 في المائة من الإصابات بفيروس كورونا بسيطة، ولكن 4 في المائة من المصابين يأتون في وضع حرج. وأشار الوزير إلى أن المغرب بات يسجل 89 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في الإنعاش، مطمئنا عن الطاقة الاستيعابية للمستشفيات المغربية في الإنعاش، حيث قال إن كل ما تم توفيره من أسرة في قسم الإنعاش لا يشغل منه إلا خمسة في المائة. وتحدث الوزير، عما وصفه بالتحول الوبائي في البلاد، حيث انتقل الفيروس من الحالات المستوردة من الخارج إلى تسجيل حالات محلية، وصلت نسبتها إلى 90 في المائة، ما نتجت عنه بؤر جديدة، تستدعى إجراءات دقيقة. وأعاد آيت الطالب تأكيد أن الإجراءات، التي اتخذتها البلاد من حالة طوارئ، وإغلاق للمجال الجوي، وغيرها، جنبت البلاد الأسوأ، إذ إن بعض الدراسات قالت إن البلاد تجنبت ستة آلاف وفاة.