قال وزير الصحة، خالد أيت الطالب، إن التدابير والإجراءات الوقائية والاحترازية المتخذة من طرف السلطات العمومية بتعليمات من الملك محمد السادس، لمواجهة فيروس “كورونا” جنبت المغرب الأسوأ، وهو تسجيل 6 آلاف وفاة حسب عدة دراسات. وأضاف أيت الطالب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن هذه الإجراءات، مكنت المغرب من احتلال مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية الخاصة بمؤشر الصرامة في التعامل مع هذا الفيروس، مضيفا أن هناك إشادة وتنويها دوليا بالتدابير والإجراءات المتخذة. وأوضح المتحدث ذاته، أن الحالة الوبائية بالمغرب لحد الآن متحكم فيها، مسجلا انخفاضا في حالات الوفاة بسبب فيروس “كورونا”، وارتفاع في حالات الشفاء، بسبب توسيع التحاليل المخبرية، مشيرا إلى أن 80 بالمائة من الحالات المسجلة بالمغرب (2990) مسجلة ب3 جهات وهي جهة الدارالبيضاءسطات، ومراكش آسفي، وفاس مكناس. وزاد المسؤول الحكومي، أن 81 بالمائة من الحالات المؤكد إصابتها، أعراضها بسيطة، و4 بالمائة في وضعية متقدمة، وأن 89 مريضا لحد الآن متكفل بهم في غرف الإنعاش، لافتا إلى أن هذه النسب مقبولة دوليا، وهي مؤشرات تعني بأن هناك احتواء للمرض بالمغرب.