وسط تفاقم أزمة المغاربة العالقين بالخارج، بسبب إغلاق الحدود، ضمن التدابير المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، توفي برلماني مغربي وهو عالق خارج البلاد. وقال عبد السلام اللبار، رئيس الفريق الاستقلالي في مجلس المستشارين، إن البرلماني محمد العربي بوراس، عضو فريقه، توفي، أمس الأربعاء، في فرنسا، ولا يمكن نقل جثمانه إلى البلاد، نظرا إلى الإجراءات المتخذة. وكانت نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، قد قدرت أعداد المغاربة العالقين بالخارج ب18 ألفا و226 شخصا، دون احتساب الطلبة المقيمين في عدد من الدول. وأوضحت الوافي أن 90 في المائة من جثامين المغاربة، الذين وافتهم المنية خارج الحدود، وتعذر ترحيلها عقب إغلاق الحدود ضمن الإجراءات الاحترازية من انتشار فيروس كورونا، قد تم دفنها ببلدان الاستقبال، فيما قررت الحكومة مواكبة ذويهم، خصوصا الأسر المعوزة، التي لا تتوفر على تأمين، حيث عملت السفارات، والقنصليات على تمكينهم من الدفن في المساحات المخصصة للمسلمين.