قال عنها "معطيات مقلقة.. لا تحتاج إلى تعليق" حذر ادريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان الحكومة والبرلمان بغرفتيه من الوضعية التي أصبحت عليها سجون الممكلة فالساكنة السجنية حسب التقرير cmdh يشير إلى أنها ارتفعت بنسبة كبيرة ففي سنة 2009 سجلت حوالي 50الف نزيل وارتفع العدد سنة 2013 إلى 72816 نزيل ، وزاد من ارتفاع هذه النسبة كون 42 % من هؤلاء النزلاء يتواجدون رهن الاعتقال الاحتياطي ، بالإضافة إلى كون 40%من الرقم المسجل يقضون عقوبة حبسية مدتها أقل من سنة . كما فتح اليزمي في تقريره نافذة سوداء حول واقع التغذية داخل هذه المؤسسات السجنية ، و الذي لا تتعدى فيه الحصة الغذائية لكل نزيل 11 درهم حسب احصائيات 2013 ،والسبب في تراجع حصيص التغذية هو الاكتظاظ الذي عرفته هذه المؤسسات ، كما فتح نافذة أخرى وكشف جانبا من المعاناة والظروف اللاإنسانية التي يتواجد بها السجناء بحيث بلغت المساحة المخصصة لكل نزيل 1 ,68 متر وهي مساحة لا تتوافق بتاتا مع التي أقرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمحددة في 3 ,04 متر كل لسجين . وحسب هذه الاحصائيات فإن معدل ملء السجون بالمغرب يصل 200%بفائض 36 ألف سجين وعلق اليزمي حول كل هذه المعطيات قائلا " معطيات مقلقة لا تحتاج إلى تعليق ...مما يؤكد استعجالية إخراج الاطار القانوني العقوبات البديلة ، ومراجعة الاطار القانوني للعفو كحل لهذه المعضلة "