باتت الجارة الشرقية الجزائر تسجل أعلى أرقام وفيات، بسبب فيروس كورونا المستجد، في العالم العربي. وحسب آخر أرقام، أدلت بها وزارة الصحة الجزائرية، نهاية الأسبوع الجاري، فإنه تم تسجيل 25 وفاة جديدة، جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 130، وهو أكبر عدد من الوفيات سجل في دول العالم العربي. وتزامنا مع تزايد أعداد المصابين، والوفيات، اتخذت الحكومة الجزائرية، نهاية الأسبوع الجاري، إجراءات جديدة لوقف تفشي فيروس كورونا، وذلك بتوسيع الحجر الصحي الجزئي على كافة ولايات البلاد، مع حظر للتجول، يبدأ من الساعة السابعة مساء حتى السابعة صباحا من يوم الغد. كما قرر الوزير الأول الجزائري، عبد العزيز جراد، تمديد الفترة الزمنية لحظر التجول بالنسبة إلى تسع ولايات، الخاضعة للحجر الصحي الجزئي، وذلك بدءا من الساعة الثالثة زوالا حتى السابعة صباحا من اليوم التالي. ويتعلق الأمر بولايات الجزائر العاصمة، ووهران، وبجاية، وسطيف، وتيزي وزو، وتيبازة، وتلمسان، والمدية، وعين الدفلى. يذكر أن النظام الجزائري وجهت إليه انتقادات شديدة بسبب تعاطيه مع أزمة انتشار فيروس كورونا، واتهامات بالتماطل في اتخاذ إجراءات حازمة لوقف انتشار الفيروس، خصوصا في ولاية البليدة، التي شكلت أول بؤرة لانتشار الفيروس، وسجلت أزيد من أربع مائة إصابة.