وجدت الفنانة المصرية إيناس عز الدين نفسها في ورطة، وتنتظر عقابا، بعد البلبلة، التي خلقتها بإعلان إصابتها بكورونا في رحلة قادمة من المغرب، وانتقادها لوضع المستشفيات في بلدها مصر. ونقل موقع “اليوم السابع” المصري، أمس الخميس، عن نقابة الموسيقيين المصرين، أن هذه الأخيرة ستفتح تحقيقا خلال اجتماع مجلس الإدارة، المقرر له الأسبوع المقبل، برئاسة الفنان هاني شاكر، بغرض مناقشة أفعال إيناس عز الدين، عضو نقابة الموسقيين بإدعائها الإصابة بفيروس كورونا المستجد، إذ تتهما النقابة بخلق حالة من الفزع، والبلبلة. وأضاف المصدر نفسه أن النقابة ستقرر إما استدعاء إيناس عز الدين لاستجوابها، أو إصدار عقوبة في حقها مباشرة، انطلاقا من قوانين النقابة، ولوائحها. وكانت إيناس عز الدين قد ادعت إصابتها بكورونا في رحلة قادمة من المغرب، ثم هاجمت وزارة الصحة المصرية، بسبب عدم الاستجابة لرغبتها في الاستشفاء، وتم نقلها إلى مستشفى حكومي، قبل أن تنشر فيديو من داخله يظهر سحلية في غرفتها.