أعلنت هيأة مطار مانيلا الدولي، اليوم الأحد، مقتل جميع الركاب، الذين كانوا على متن طائرة إخلاء طبي، وعددهم 8 أشخاص، تحطمت، واندلعت النيران فيها بالعاصمة الفلبينية “مانيلا”. وأشارت التقارير الأولية إلى أن الطائرة احترقت بأربعة من أفراد طاقمها، وطبيب، وممرضة، ومواطن كندي يعتقد أنه مريض، ومرافق أمريكي، لم ينج منهم أحد، بعدما كانت متجهة إلى مطار “هانيدا” في اليابان في رحلة إجلاء طبي. وأفاد شهود عيان، حسب وسائل إعلامية، أن الطائرة اشتعلت فيها النيران أثناء إقلاعها، وواجه رجال الإطفاء داخل المطار صعوبة في احتواء الحريق، إذ كانت الطائرة محملة بأربعة أطنان من الوقود، قبل أن يكشف المحققون عن تسربٍ قد تتسبب في انفجار الطائرة وسط النيران. وتحطم طائرة، اليوم، ليس الأول من نوعه، إذ أعلن مسؤولون في الفلبين، في شتنبر الماضي، مقتل تسعة ركاب على متن طائرة إخلاء طبي صغيرة، جراء تحطمها، واندلاع النيران فيها جنوب العاصمة الفلبينية، وسبقته حوادث أخرى مشابهة في المكان نفسه، بلغت أعداد ضحاياها العشرات. وكان المتحدث باسم هيأة الطيران المدني في الفلبين، إريك ابولونيو، قال آنذاك، حسب شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، “إن الطائرة كانت تقوم برحلة إخلاء طبي من مدينة ‘ديبولوج' في إقليم ‘زامبوانجا ديل نورت'، وكان من المفترض أن تهبط في مانيلا”.