تستعد فرنسا، اليوم الجمعة، لتشييع جثمان أصغر ضحايا فيروس كورونا في البلاد. ويتعلق الأمر بفتاة فرنسية، تدعى “جولي.أ” تبلغ من العمر 16 سنة فقط، تقول عائلتها في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية إنها لم تكن تعاني أي مرض، وشعرت بكحة بسيطة على مستوى حنجرتها، فأخذتها عائلتها إلى طبيب الحي، وخضعت لتحاليل كورونا، فكانت سلبية في البداية، قبل أن تصبح إيجابية بعد إعادتها. جولي اكتشفت إصابتها بفيروس كورونا، يوم الأحد الماضي، ونقلت في اليوم الموالي إلى المستشفى الدولي للأطفال، وفي منتصف ليلة أول أمس الأربعاء، تلقت عائلتها مكالمة هاتفية من المستشفى، تخبرها بوفاتها. ومن المنتظر إقامة جنازة “جولي.أ”، اليوم الجمعة، في ضاحية “كورباي إيسون” الباريسية بحضور 10 أشخاص فقط. من جانبها، حاولت السلطات الفرنسية طمأنة الرأي العام بعد تسجيل هذه الوفاة لمواطنة، عمرها أقل من عشرين سنة، وقال المدير العام للصحة، جيروم سالومون، في ندوة صحافية له، عقب إعلان وفاة جولي، إن هذه الحالة معزولة، مشددا على أن تفاقم الوضع الصحي لحديثي السن والشباب نادر جدا.