تقدم علي بامعمر، عميد فريق الجيش الملكي، بالشكر لزملائه على التكفل بمجموعة من العائلات المعوزة، من خلال دعمها ماديا لمواجهة تداعيات “كورونا”، الذي أوقف عجلة الشغل عن الدوران لمجموعة من العائلات. وقال بامعمر، في اتصال هاتفي مع “اليوم 24″، إنه انخرط رفقة زملائه في الفريق العسكري في المبادرة من خلال دعم مجموعة من الأسر الفقيرة، التي تحتاج إلى التفاتة من الرياضيين والفنانين وباقي الفعاليات الميسورة. وتابع قائلا “لاعبو الجيش أقدموا على مساعدة مجموعة من أفراد عائلاتهم في وضعية صعبة وكذا العائلات التي تنتمي إلى المدن التي ينحدرون منها، لكننا استحضرنا، كذلك، العائلات العسكرية المعوزة، وهذا أقل شيء يمكن أن نشكر به جماهيرنا الوفية، التي تتكبد عناء السفر ومشاق التنقل وتضحي بالغالي والنفيس من أجل دعم الفريق ومساندته في كل المباريات. واستطرد قائلا “الفريق العسكري ليس فقط صرحا كرويا وإنما، كذلك، مدرسة في التضامن وتكريس القيم النبيلة وهذا أيضا من أهداف تأسيسه. وطالب عميد الفريق العسكري جميع اللاعبين بالانخراط اللامشروط في دعم الأسر المحتاجة بهدف مواجهة التداعيات السلبية لفيروس “كورونا” المستجد وانعكاساته على حياة مجموعة من الأفراد.