أطلق الأطباء، المقيمون في المستشفى الجامعي بمدينة وجدة، مبادرة لجمع انخراطات الأطباء لتوفير مخزون من الوسائل الواقية لهم، تحسبا لنفاذ المخزون الخاص بالمشرفين منهم على علاج المصابين بفيروس كورونا. وقالت جمعية الأطباء المقيمين في المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، في بلاغ لها، أصدرته الأسبوع الجاري إن الظرفية لا تستحمل المزيد من العتاب، وجلد الذات، بسبب نقائص القطاع على جميع المستويات. وأكدت الجمعية، أنها ستعمل على توفير مخزون من الوسائل الوقائية الضرورية لحماية الأطر الصحية، حتى تتمكن من تقديم العلاجات الضرورية لجميع المواطنين، وتساهم في الحد من انتشار وباء كورونا كوفيد – 19. كما تستعد الجمعية للانفتاح على مختلف الهيآت، والمحسنين، الذين ينوون المساهمة في توفير منازل قريبة من المستشفى للفرق الطبية، التي تعمل في غرف العزل. يشار إلى أن أعداد المصابين بفيروس كورونا في المغرب، ارتفع، حسب آخر حصيلة، إلى 225 مصابا، منهم سبعة أشخاص في جهة الشرق، تم نقلهم إلى المستشفى الجامعي في وجدة.