كشفت أرقام للسلطات الصحية الفرنسية أن البلاد أحصت، مساء اليوم الأربعاء، 1331 وفاة ناجمة عن فيروس “كوفيد-19″، سجلت على مستوى المستشفيات، فضلا عن 25 ألف و233 حالة عدوى مؤكدة، وذلك منذ بداية تفشي الوباء في البلاد. وأعلن المدير العام للصحة، جيروم سالومون، خلال ندوته الصحفية اليومية، أن 1331 شخصا قضوا نحبهم فيما أصيب 25 ألف و233 شخصا آخرين بالعدوى منذ بداية انتشار الوباء في فرنسا، موضحا أن 86 بالمائة من المتوفين في الوسط الاستشفائي تفوق أعمارهم ال 86 سنة. وإلى حدود الساعة -يضيف المدير العام للصحة- يخضع 11 ألفا و539 مريضا للعلاج بالمستشفيات، منهم 2827 في أقسام الإنعاش (+311 مقارنة مع أمس). من جهة أخرى، تماثل ما مجموعه 3900 شخصا للشفاء وغادروا المستشفى. وقال جيروم سالومون “إن الأزمة ستكون طويلة الأمد والأيام القليلة المقبلة ستكون صعبة”، مشيرا إلى “انتشار سريع للفيروس عبر البلاد” و”تفاقم الوضع على نحو سريع”. وفي هذا السياق، دعا الفرنسيين إلى “التوحد” واحترام إجراءات الحجر الشامل. وكان المجلس العلمي حول “كوفيد-19″، الذي أحدثه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد اعتبر عقب انعقاده أمس أنه “من الضروري تمديد الحجر الصحي”، إضافة إلى الأسبوعين المعلن عنهما سابقا، داعين إلى إقرار “مدة ستة أسابيع على أقل تقدير”.