أوصى المجلس الأعلى الاتصال السمعي البصري، خلال جلسته العامة، المنعقدة اليوم الثلاثاء، بأن يتسم المجهود التواصلي العمومي، المعتمد لمحاربة تفشي فيروس كورونا، بشمولية أكبر، وبأن يكون الولوج إلى الرسائل المبثوثة متاحا لكل المواطنين. ودعا المجلس الأعلى الاتصال السمعي البصري، في بيان له، بأن تبث الوصلات التحسيسية، المتعلقة بفيروس كورونا، على كل القنوات العمومية، باللغتين العربية والامازيغية وبلغة الإشارات بالنسبة للخدمات التلفزية، وذلك بعد معاينته الوصلة التحسيسية، التي تعرف بفيروس كورونا المستجد، والتي تقدم نصائح بخصوص الوقاية منه، وكذا الوصلة التي تهم تعليق الدراسة، وتمكين التلاميذ والطلبة والمتدربين من متابعة دراستهم عن بعد. وسجل المجلس المجهود الاستثنائي للتواصل والتحسيس، بفيروس كورونا، الذي تبذله المحطات الإذاعية، والقنوات التلفزيةالمغربية. كما أشاد المجلس المذكور، خلال الاجتماع ذاته، بالإسهام الهام للإذاعات والقنوات التلفزية العمومية والخاصة في مجهود التواصل، والتحسيس المبذول من طرف المؤسسات والسلطات المغربية للحد من انتشار فيروس كورونا، وحماية صحة المواطنين. علاوة على ذالك، اعتبر المجلس ذاته، أنه من المجدي، ألا تقتصر هذه المساهمة على البث السمعي البصري، لبرامج الإخبار والوصلات التحسيسية، وأن تأخذ على غرار مبادرات بعض المتعهدين، شكل تبعية ديناميكية، على شبكات التواصل الاجتماعي، بغاية نشر الإرشادات والمعلومات على نطاق واسع، وإشاعة السلوك الوقائي، لدى مختلف فئات الجمهور لاسيما الشباب. من جهة أخرى، أكد المجلس الأعلى الاتصال السمعي البصري أن بذل مجهود إخباري، دقيق ونزيه وكذا نهج مقاربة تحسيسية عقلانية، ومسؤولة كفيلان بتحقيق نتائج في بناء يقضة جماعية فاعل ومحاربة ترويج الأخبار الزائفة والتضليلية المتعلقة بفيروس كورونا، وبطرق الوقاية منها جماعيا وفرديا