بعد تسابق المواطنين نحو المحلات التجارية، تحسباً لأي طارئ غذائي مرتبط قد يحدث بسبب انتشار فيروس كورونا في البلاد، أعلنت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين، اليوم السبت، أن التجار في مدينة الرباط يتوفرون على كل السلع والمواد بما يتوافق وتوازن الطلب والعرض. وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتجار والمهنيين بالرباط، في بيان توصل “اليوم 24” بنسخة منه، إنه “على المواطنين عدم الانصياع لما يروج حول أن السلع غير متوفرة”، لافتاً الانتباه إلى أن “التجار يتوفرون على كل المواد بما يتناسب وقدرة استيعاب المحلات التجارية”. وطمأنت نقابة التجار بأنه “لم يسجل أي تغيير في علاقة تجارة القرب أو أصحاب الدكاكين مع الزبناء على مستوى نمط التزود”، ما عدا، تضيف النقابة “تسجيل تغيير طفيف في الإقبال على مواد التنظيف تجاوباً مع حملات التوعية بضرورة النظافة، واستعمال محلولات التعقيم للحد من انتشار الفيروس”. وأشارت إلى أن عملية التموين المرتبطة بالحركة التجارية عند التجار في الرباط عادية، وفق نص البيان ذاته. واستنكر المكتب الإقليمي للنقابة، في العاصمة ممارسات المضاربة والاحتكار، “التي تتنافى مع القيم والأخلاق الأصيلة النابعة من ثقافة المغاربة المتجدرة في التاريخ، والمبنية على التضامن، والتكافل، والتآزر”، داعياً إلى “أخذ الدروس، والعبر من تجربة الشعب الصيني الذي يحتفل البوم بالانتصار على انتشار الفيروس بتضامنه، وانضباطه، ووعيه”. وكانت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، قد أعلنت، أمس الجمعة، أن مصالحها تقوم يومياً بتحقيقات على مستوى السوق المحلي، واستقصاءات لدى منتجي ومستوردي المنتجات المصنعة الأكثر استهلاكاً، مثل السكر، والشاي، والحليب، والزيوت الغذائية، والزبدة، للتأكد من وفرة هذه المواد بكميات كافية. وقالت في بلاغ، توصل “اليوم 24” بنسخة منه، إن العرض كاف لتلبية جميع احتياجات استهلاك الأسر بما في ذلك احتياجات شهر رمضان الذي يتميز بارتفاع مستوى الاستهلاك.