بعد تعليق المغرب لرحلاته مع أربعة دول، هي الصين وإيطاليا وكوريا الجنوبية وإسبانيا، لا زال الجدل قائما حول توجه المغرب نحو تعليق رحلاته مع فرنسا، بعدما سجل المغرب أربع إصابات بفيروس كورونا من فرنسا، من أصل سبع إصابات تم تسجيلها رسميا. وفي ذات السياق، استبقت عدد من شركات الطيران القرارات الرسمية، وتوصل عدد من المسافرين الذين كان من المفترض أن يصلوا للمغرب في رحلات خلال هذا الأسبوع، برسائل من شركات طيران تخبرهم بإلغاء رحلاتهم الجوية، وتخيرهم بين التعويض المادي أو اختيار مواعيد أخرى للسفر خلال الأشهر المقبلة. وقرر المغرب رسميا، مساء أمس الخميس، إغلاق المجال الجوي، والنقل البحري للمسافرين أمام كل الرحلات القادمة من إسبانيا، وإليها، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وقال بلاغ رسمي، إن المملكة المغربية قررت بتشاور مع السلطات الإسبانية تعليق الرحلات الجوية، والنقل البحري للمسافرين من وإلى إسبانيا، حتى أشعار آخر. وأوضح البلاغ نفسه أن "الملك وجلالة الملك فيليبي السادس أجريا مشاورات بهذا الخصوص، وذلك في أعقاب المبادلات التي جرت بين رئيسي الحكومتين، ووزراء الداخلية، والشؤون الخارجية في البلدين". وخلال اليومين الماضيين، سجلت فرنسا ارتفاعا كبيرا في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس الخميس خطابا تلفزيا، أعلن فيه عن إقفال دور الحضانة والمدارس والجامعات، ودعا فيه لتسهيل عمل موظفي الشركات من البيوت.