وسط تشبث حزب العدالة والتنمية بتنظيم مهرجان خطابي في مدينة العيون، غدا السبت، رغم التدابير التي تم اتخاذها لمنع كافة التجمعات خوفا من انتشار فيروس “كورونا”، كشفت مصادر حزبية عن خلفيات هذا التشبث. وأوضحت مصادر مقربة من سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، أن تشبث الحزب بتنظيم مهرجانه الخطابي غدا السبت في العيون، ليس تحديا لتعليمات وزارة الداخلية، ولكن لأن الحزب يتوقع أن لا يتجاوز عدد الحاضرين للمهرجان 600 شخص. وتوصل الصحافيون والصحافيات يوم أمس الخميس، بدعوة من الإدارة العامة لحزب العدالة والتنمية، من أجل تغطية أشغال المهرجان الخطابي الذي ستنظمه الأمانة العامة للحزب، بمدينة العيون، مساء غد السبت. وأعلنت عد من الأحزاب السياسية عن إلغاء أنشطتها التي كانت مقررة خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم الجمعة، عن توقيف الجولات التي يعقدها، التزاما بالتعليمات الموجهة لمنع التجمعات خوفا من الفيروس، فاتحا الباب للمواطنين للتجاوب مع الحزب عبر برنامج “الواتساب” وتقديم مقترحاتهم له من خلاله، كما أن حزب الأصالة والمعاصرة، أجل مجلسه الوطني الذي كان من المقرر أن ينعقد غدا السبت لاختيار المكتب السياسي الجديد للحزب، بسبب “كورونا”.