لا يزال عدد من معتقلي “حراك الريف” يخوضون معركة الأمعاء الفارغة، داخل السجون؛ وعلى رأسهم ناصر الزفزافي، القائد الميداني ل”حراك الريف”، ورفيقه نبيل أحمجيق، وذلك في سجن “رأس الما”، في مدينة فاس. ويضرب عدد من معتقلي “حراك الريف”، عن الطعام، منذ يوم 17 على التوالي. ومن المرتقب أن تخوض عدد من عائلات معتقلي "حراك الريف"، إضافة إلى أصدقائهم، وبعض النشطاء، دخولهم في إضرابات عن الطعام لمدة 48 ساعة، وذلك ابتداء من الأسبوع الجاري. وقال محمد أحمجيق، شقيق المعتقل، نبيل أحمجيق، المحكوم عليه ب20 سنة سجنا نافذا، على خلفية “حراك الريف”، إنه سيدخل في إضراب عن الطعام، لمدة 48 ساعة، نهاية الأسبوع الجاري”. وأوضح أحمجيق، في تدوينة له، بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن الخطوة، التي سيقدم عليها، تأتي تضامنا مع المعتقلين المضربين مكرهين دفاعا عن حقوقهم المشروعة من داخل السجون..، واستنكارا لمؤامرة الصمت، التي يتعرضون لها”، وفقا لتعبيره. وعلاوة على ذلك، أعلن عدد من عائلات معتقلي "حراك الريف"، إضافة إلى أصدقائهم، وبعض النشطاء، خوضهم إضرابات عن الطعام لمدة 48 ساعة، ابتداء من الأسبوع الجاري، وفقا لمنشور شاركه عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح المنشور ذاته أن الهدف من الإضراب عن الطعام، الذي ستخوضه مجموعة من عائلات معتقلي "حراك الريف"، "تضامنا مع المعتقلين، في معركتهم، من أجل حقوقهم الأساسية، وهي كالآتي (تجميع جميع المعتقلين، والتطبيب، ورفع الحصار، والتضييق، فضلا عن حقهم في الزيارة، والمكالمة، والفسحة، والاستفادة من الكتب، والجرائد، والمجلات..). وأضاف المصدر ذاته أن المبادرة المذكورة تدعو كافة القوى إلى توسيع التضامن، من أجل تحسين ظروف الاعتقال، وتكسير الصمت حول هذه المعركة، إضافة إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين".