وسط استمرار الخوف العالمي من فيروس “كورونا” المستجد، أطلق وزير الصحة، خالد آيت الطالب، تطمينات حول المعدات الطبية، وتجهيز المؤسسات الاستشفائية المخصصة لاستقبال الحالات، الحاملة للفيروس، أو المشتبه في حملها له. وقال خالد آيت الطالب، وزير الصحة، في حديثه، اليوم الجمعة، أمام برلمانيي لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، إن المعدات المستعملة للوقاية، والحماية من فيروس كورونا متوفرة، مضيفا أن “جميع الوحدات تتوفر على المعدات، لأنه تم تعيين خلية في كل منطقة”. وعن التحاليل المخبرية، المخصصة لكشف حالات الإصابة بفيروس كورونا، قال آيت الطالب إن المختبرات المخصصة، حاليا، لإجراء هذه الفحوصات ثلاثة، موزعة بين مدينتي الرباط، والدارالبيضاء، موضحا أنه في حالة انتشار الفيروس، فإن كل المختبرات في المؤسسات الاستشفائية الجامعية يمكنها إجراء تحاليل الكشف عن “كورونا”. وقال آيت الطالب إن التحاليل الطبية للكشف عن فيروس “كورونا” تكلف 500 درهم، إلا أنها تقام بشكل مجاني لكل الحالات، التي يتم الاشتباه في حملها للفيروس، وتقام في المختبرات العمومية، مشددا على أنه في الحالة الوبائية مجاني.
وفي الوقت الذي تتجه فيه عدد من الدول نحو التكفل بحالة المصابين بكورونا في البيت، قال آيت الطالب: “نحن على خلاف الدول المتقدمة لا نقوم بالتكفل في البيت، بل نأخذ الحالة للمستشفى لأن هناك المخالطة”، مضيفا أنه “إذا وصلنا لواحد الدرجة سنصل للتكفل في الحجر الصحي في المنازل”. وحسب الوزير، فإن المغرب يتوفر على 670 سريرا، حاليا، يمكن تخصيصها للمصابين الحاملين لفيروس كورونا، وفي ظل وجود حالتين، فقط، فإنه تم إفراغ قسم الإنعاش بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء للتكفل بمصابة واحدة.