معطيات جديد كشف عنها وزير الصحة خالد آيت الطالب، صباح اليوم الثلاثاء، تتعلق بالإصابة الأولى بفيروس كورونا، المسجلة أمس بالمغرب، وقال الوزير في الندوة الصحافية، إن المواطن المغربي القادم من إيطاليا، وصل السبت الماضي إلى مطار محمد الخامس، وزار المستشفى مرتين. وأوضح الوزير أن المواطن المغربي الذي تأكدت إصابته، لم تظهر عليه أي أعراض الفيروس يوم السبت الماضي (يوم وصوله)، وكانت درجة حرارته 27 درجة حين دخل للمطار، إلا أنه تقدم للمستشفى يوم الأحد، وكان يحس بآلام في البطن ويعاني من الإسهال، وكلها أعراض لا تشير إلى احتمال إصابته بالفيروس، يؤكد الوزير. وفي اليوم الموالي، أي يوم أمس الإثنين، زار المواطن المغربي، المستشفى مجددا، يوضح الوزير، وهذه المرة ظهرت عليه أعراض الفيروس. وقال الوزير، “في اليوم الثاني (أمس الاثنين)، تضاعفت الأمور، وظهرت الأعراض، وبالتالي أصبح يخضع للإجراءات، ووجب خضوعه للتحاليل المخبرية”. وأفاد الوزير، أنه بالتزامن مع الندوة الصحافية لمساء أمس، التي حضرها إلى جانب رئيس الحكومة، كان مختبر “باستور” يعمل على التحاليل المخبرية، وساعة بعد نهاية الندوة، تأكد أنه حامل للفيروس. وبخصوص وجهات المسافرين الذين اختلط به الشخص المصاب بالطائرة، وعددهم 104، قال الوزير، إن هناك أربع وجهات، وتحدث عن محور الدارالبيضاءالجديدة وورزازات، وأوضح أن المصالح المختصة تراقب من اختلط بالمصاب بحسب درجات الاحتكاك.