كشفت وسائل إعلام إثيوبية، أن البلاد استدعت سفراءها في ثمانية دول من بينها المغرب، وسط الدعم العربي لموقف مصر من أزمتها مع إثيوبيا بسبب سد النهضة. وقالت صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية أمس الخميس، إن أديس أبابا استدعت سفراءها في بلجيكا جيروم أباي، وبريطانيا فسيحة شاول، ومصر دينا مفتي، والسودان شيفيرو جارسو، والمغرب ييشي تامرات، والجزائر أمين عبد القادر، وأستراليا تيرفو كيداني مريم، وجنوب السودان أسفاو دينغامو. وأوضح المصدر ذاته، أن سبب استدعاء السفراء غير واضح بعد، وغريب لكون الاستدعاء شمل عددا من أقدم سفراء اثيوبيا في الخارج، وسط ترجيح بأن يكون السبب هو أزمة سد النهضة. وكان وزراء الخارجية العرب قد أكدوا في ختام دورتهم العادية قبل أيام قلبلة، دعمهم لموقف مصر في مفاوضاتها مع إثيوبيا بشأن سد النهضة، و”رفض أي إجراءات أحادية قد تقوم بها إثيوبيا” في هذا الشأن، كما أن مصر وقعت وحدها بالأحرف الأولى على اتفاق سد النهضة برعاية أميركية، في ظل امتناع إثيوبيا والسودان. وتسبب السد الهائل الذي يتوقع أن يكون أكبر مصدر للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، بتوتر بين أديس أبابا والقاهرة منذ بدأت إثيوبيا بالعمل على تشييده في 2011.