قررت المحكمة الابتدائية الزجرية “عين السبع”، الدارالبيضاء، اليوم الخميس، إدخال ملف محاكمة الصحافي عمر الراضي، للمداولة، قصد النطق بالحكم يوم 12 مارس الجاري. وبدا الصحافي عمر الراضي، أثناء مثوله أمام قاضي الجلسة، واثقا، وقال، في كلمته الأخيرة، إنه سيذهب “لمصيره مرفوع الرأس”، مسترسلا “لا أريد أن أكون وصمة عار في حقبتي، أو ألتزم الصمت أمام الظلم، وهذا هو روح تعبيري في التغريدة، وانا مؤمن أنني غير مذنب”. وإلتمس دفاع الصحافي عمر الراضي البراءة لموكله، منتقدا ما أسماها ب”مزاجية ملاءمة النيابة العامة في المتابعة”. وقال المحامي، محمد بوعوين، عضو دفاع الصحافي عمر الراضي، أثناء مرافعته، إن السياق الطبيعي لمتابعة عمر الراضي، في ظل قانون الصحافة، وليس القانون الجنائي، وأضاف: من حقنا كدفاع أن نتساءل عن سياق متابعة عمر الراضي، مستطردا” هل هو بريء أم لا”. وشدد المحامي محمد بوعوين على أن النيابة العامة لاتزال تتابع الصحافيين بالقانون الجنايي، ومتابعة عمر الراضي، خير دليل.