أجلت المحكمة الابتدائية بالرباط، قبل قليل، النطق بالحكم في قضية الصحافية هاجر الريسوني ومن معها إلى غاية يوم الاثنين المقبل. والتمس دفاع الصحافية هاجر الريسوني ومن معها من المحكمة الابتدائية بالرباط، اليوم الاثنين، التصريح ببراءة جميع موكليهم، مقدمين مرافعات رأوا أنها تدحض جميع التهم المنسوبة إليهم، والمتعلقة بالفساد والإجهاض والمشاركة فيه والاعتياد عليه. وأوضح النقيب عبد الرحمان بنعمرو، أن “القضية لا تخلو من السياسية ومتابعة كل من يزعج السلطة”، معبرا عن خشيه من “وجود مخطط يستهدف كل المخالفين”، مذكرا بملف المستشار البرلماني عبد الحق حيسان والصحافيين الأربعة، وملفات سياسية أخرى. وقال عبد العزيز النويضي إن التوقيع على المحاضر أصبح اليوم “تذكرة ذهاب إلى السجن”، مضيفا أن ذلك هو ما حدا بالمقرر الأممي المعني بقضايا التعذيب إلى مطالبة المغرب بتعديل المادة 252 من المسطرة الجنائية، مشددا على أن جميع موكليهم رفضوا المحاضر. والتمس وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط اعتبار القضية جاهزة، مطالبا بتفريد العقاب والجزاء على أفعال المتهمين، موضحا أن حالة التلبس تحققت في الواقعة بعد استجماع جميع وسائل الإثبات. وأضاف ممثل النيابة العامة أن المحاضر سليمة وفق ما ينص عليه القانون، منوها بقرار المحكمة القاضي برفض جميع الدفوع الشكلية للدفاع ومنها قانونية المحاضر، مشددا على تشبث النياية العامة بموقفها حيال القضية. 1. الإجهاض 2. البراءة 3. المغرب 4. محاكمة 5. هاجر الريسوني