من جديد، أعلن الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش، اليوم الثلاثاء، عن إمكانية عقد قمة تجمع رؤساء الدول المغاربية، خلال العام الجاري. وأوضح البكوش، في تصريح نقلته وكالة الأنباء “الأناضول”، على هامش ندوة صحفية نظمها في العاصمة تونس، لعرض نتائج دراسة حول عودة النساء المغاربيات من بؤر التوتر، إن عددا من دول المنطقة المغاربية قبلت بعقد قمة خلال السنة الحالية، مضيفا أنه قام بجولة في بعض الدول منها موريتانيا التي اتفق مع رئيسها محمد ولد الغزواني، على ضرورة تنشيط الاتحاد والتعجيل بعقد قمة له. وشدد البكوش، على ضرورة تفعيل مؤسسات الاتحاد المغاربي، حتى لا تتعطل اجتماعاته وعمله الدوري، موضحا أنه بصدد القيام بجولة جديدة في باقي الدول المغاربية للتحضير للقمة المرتقبة، في ظل وجود “بوادر إيجابية في هذا الشأن” حسب قوله. تصريحات البكوش اليوم ليست الأولى من نوعها، حيث كان قد أعلن قبل أشهر عن انعقاد قمة مغاربية في شهر فبراير الماضي، في أديس أبابا، غير أن هذه القمة لم ترى النور، قبل أن يخرج البكوش بتصريحات جديدة تبقي أمل اجتماع رؤساء المنطقة المغاربية من جديد. يشار إلى أنه في 10 يونيو 1988، اجتمع قادة بلدان المغرب العربي، في مدينة زرالدة غربي العاصمة الجزائرية، ليتم في 17 فبراير 1989، الإعلان رسميا عن قيام "اتحاد المغرب العربي" في مدينة مراكش، مشكلا من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا، غير أن قادة دول الاتحاد لم يجتمعوا منذ سنة 1994 في تونس.