قال محمد اليوبي، مدير الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، صباح اليوم الثلاثاء، إنه الوصول إلى نسبة إصابة 1 بالمائة من المغاربة ب”كورونا” غير محتمل، مستبعدا انتشار الفيروس بالمغرب. وأوضح اليوبي، أن الإجراءات التي تتخذ تتم ارتباطا بتقييم المخاطر الذي تقوم به الوزارة، والذي يعاد فيه النظر يوميا، مشددا على أن احتمال حالة وافدة تصل إلى المغرب بدأ يرتفع في المغرب، وتغيرت المعطيات في الثلاث أيام الماضية. يذكر أنه في أول خروج إعلامي عقب تسجيل أول حالة اصابة بفيروس كورونا بالمغرب، قال وزير الصحة خالد آيت الطالب، في ندوة صحافية صباح اليوم الثلاثاء، إن الطائرة التي سافر على متنها المواطن المغربي، كانت تحمل على متنها 104 مسافرا. وشدد الوزير على أن المصالح المختصة تواصلت مع الركاب ال104 بالإضافة إلى الأسرة الصغيرة للمواطن المغربي، وهم يوجدون في حالة عزل حاليا، وتراقبهم الأطقم الصحية مرتين في اليوم. وشدد الوزير على أن المصالح المختصة تراقب عن كثب، الأشخاص الذين اختلط بهم المواطن المغربي القادم من إيطاليا، وتؤخذ لهم درجات الحرارة مرتين في اليوم. وبخصوص وجهات المسافرين الذين اختلط به الشخص المصاب بالطائرة، وعددهم 104، قال الوزير، إن هناك أربع وجهات، وتحدث عن محور الدارالبيضاءالجديدة وورزازات، وأوضح أن المصالح المختصة تراقب من اختلط بالمصاب بحسب درجات الاحتكاك. وكانت وزارة الصحة، أعلنت مساء أمس، أنه تم تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور المغرب، لمواطن مغربي، مقيم بالديار الإيطالية، وذلك بداية مساء اليوم الاثنين. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أن “الحالة الصحية للمصاب مستقرة ولا تدعو للقلق، وأنه يوجد حاليا تحت الرعاية الصحية بوحدة العزل بمستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء حيث سيتم التكفل به وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة”. وأشار المصدر ذاته إلى أنه، مباشرة بعد التوصل بنتائج التحاليل المخبرية، سارع فريق مشترك مكون من خبراء من المركزين الوطني والجهوي لعمليات طوارئ الصحة العامة بالقيام بالتحريات المعتمدة وذلك من أجل حصر لائحة جميع المخالطين للمصاب، بغية مراقبتهم واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع تفشي الفيروس وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.