تطفئ جريدة “أخبار اليوم”، بحلول شهر مارس، شمعة الذكرى الحادية عشر لتأسيسها، وسط مزيد من التضييق والحصار؛ ورفقة طاقمها الشاب والطموح، تخوض الجريدة وتواجه في كل يوم الصعاب التي تستهدف وجودها وبقاءها، وتمضي منارة تُزين الحقل الصحافي والإعلامي الوطني بشهادة كثير من المثقفين والسياسيين. في ذكرى التأسيس، ينشر “اليوم 24” تباعا شهادات مثقفين وسياسيين وفنانين، وقد اختلفت مرجعيات أصحابها ورهاناتهم. أحمد الزفزافي: “أخبار اليوم”، جريدة جديرة بالقراءة وأعتبرها على درجة عالية من المهنية والحرفية، حتى إنه يمكن القول إنها الأكثر استقلالية في المغرب اليوم، وهي الوحيدة التي يطلبها ابني ناصر الزفزافي من داخل سجنه. في الحقيقة لا يسعني إلا أن أقول إن “أخبار اليوم” تمثل الإعلام المستقل الذي نبتغيه، بدليل أن صحافييها يستقون الخبر من معين صحيحه. وفي هذا الصدد أقدر عاليا تفانيهم في العمل من أجل إيصال صوت المقهورين. إن موقفي هذا بعيد كل البعد عن زركشة الكلام أو التملق، أنا مواظب على قراءتها يوميا، وابني ناصر، كذلك، يطلبها دائما. للأسف، هذه الجريدة تمر بمصاعب كبيرة وتضييقات، لذلك أتمنى ألا تؤثر عليها أو نفقدها من الساحة الإعلامية في يوم من الأيام.